اضحك ...مشجع برشلوني يكون مدريدي

لاتستغربوا العنوان ،،

هي حادثة حصلت بالفعل مع أحد الأشخاص المشغوفين بمشاهدة برشلونة !!

يقول هذا الشخص : " أنا إنسان رياضي ومن عائلة رياضية ، وأتــذوّق كرة القدم ،

وكنت مشغوفا ً جدا ً بمتابعة ومشاهدة النادي الكاتالوني ،، ومع مرور الوقت

وكثرة مشاغل الحياة ، وجدت ُ أن هذا الفريق (برشلونة ) يجعلني أخسر وقتي

الثمين كي أجلس وراء التلفاز وأستمتع بمايقدمه من إبداع يسحر الألباب ،

فأصبحت مدمنا ً على مشاهدته وهو يلعب على المستطيل الآخر ،

فلا أنفكّ أبدا ً من تتبع مواعيد مبارياته ، وفي أغلب الأحيان تكون مشاهدتي له ،

على حساب كسب رزقي ، فإما أن أنقطع عن عملي ، أو أؤجله إلى إشعار آخر ،

وهكذا .. يوما ً بعد يوم خطرت ببالي فكرة ؟!! فقلت في نفسي :

لماذا لا أنضم إلى مجموعة اولئك الأصدقاء المدريديين وأصبح واحدا ً منهم ،

فأكون بذلك قد اصطدت العصفورين بحجر واحد ، أولهما أن أكسب ودهم ،

وثانيهما أن أرتاح من متابعة البرشا التي كلفتني فيما مضى أشياء كثيرة ،

وبالفعل .. انقطعت عن مشاهدة برشلونة ، وأصبحت أتابع الريال معهم ،

وكم كانت حصيلتي كبيرة !!!"

لاتستغربوا مرة أخرى ،، لأنني سآتيكم بتفسير (مالم تستطيعوا له صبرا ) ،

ــ مع الفارق في التشبيه /حاشا كلام الله أن أتمثـّـل به / ــ وإليكم البقيـّـة ،

يتابع هذا الشاب : " أصبحت ُ أجلس معهم لمشاهدة الريال ،

وما إن يمضي من وقت المباراة بضع دقائق ، حتى أجد نفسي أتـثـاءب

من الضجر والملل والنعاس ، لأنني كنت ُ معتادا ً على مشاهدة البرشا ،

فأعتذر منهم وأرجع إلى بيتي ، لآخذ قسطا ً من النوم ، استيقظ منه

على يوم جديد ، أو أعود أدراجي لأعاود عملي وكسب رزقي ،

فكان يكفيني أن أسمع بنتيجة المباراة من أحدهم ، وكأن الأمر لايعنيني !!!

واستمر بي الحال هكذا فترة ليست بالقصيرة !!!

وفي مرة من المرات سألني أحدهم مستغربا ً : أما قلت َ أنك أصبحت َ

مدريدي ، فلماذا لاتحضر مباريات الريال معنا كما كنت تفعل من قبل ؟؟

فقلت ُ له : أخي وصديقي ، قديما ً كان برشلونة يجبرني على مشاهدته

منذ انطلاق صافرة الحكم حتى انتهاء المباراة ، كنت ُ لاأحسّ بالوقت

كيف يمضي ، وكيف يسرقني ، أما الآن ـ فالحمدلله ـ لم يعد هناك مايجبرني

على ذلك مطلقا ً ، ألستم تتغنون دائما ً بالتاريخ الحافل بالانجازات للريال ،

إذا ً يكفيني ويكفيكم أن نسمع بالنتائج من الأشخاص أو وسائل الإعلام ،

وندونها في مذكراتنا ومفكراتنا ، وكلما أردنا الاستمتاع بها

نخرجها من دفاترنا ورفوف مكتباتنا ، ونرقص لها فرحا ً وطربا ً !!!؟؟ .

الذي حصل أيها الأخوة والأخوات ،، أتعرفون ماذا حصل ؟؟؟

فهم هذا الصيق قصدي تماما ً ، وأصبح يرافقني ويجلس معي لمشاهدة

متعة كرة القدم وسحرها ، وهي تنتقل من قدم ميسي إلى قدم اكزافي ،

إلى قدم انييستا ،، إلى .......إلى .....

ومن ثم هدف مرسوم بالمسطرة تعجز عنه ألعاب (البلاي ستيشن ) .

وعدت ُ إلى عادتي (كما عادت حليمة إلى عادتها القديمة ) . "

» اضحك :تم تحويل سجن المزرعة إلى مزار سياحى
» كااارثة :: صور وثيقة أمن الدوله ان الدوري يكون للاهلي الى 2015