السلفية منهجنا ومن يسىء إليها متطرف علمانى

بعد
الحملة المنظمة من جانب العلمانين وأعوانهم فى تشويه صورة السلفيين
ومحاولة التأثير على شعبيتهم فى الشارع المصرى فقررت كتابة هذا المقال من
خلال معرفة البسيطة بالفكر السلفى المحترم الذى ينتمى له كل محترم ويبعتد
عنه كل سفيه ارجوك لا تغضب او تقول ان هذه ليست ديمقراطية فإذا كانت
الديمقراطية المزعومة ستؤدى إلى الابتعاد عن ثوابت دينى وعقيدتى فأنا ضد
الديمقراطية ولكن الفكر السلفى او الطريقة السلفية هى أساس الديمقراطية لمن
يفهم ماهى الديمقراطية وأريد أن أوضح شيئا بسيطا عن معنى السلفية فالسلفية
تتبع كل من له رساله سماوية وعقيدة فالمسلمين هم سلفيون لانهم يتبعون
ماأنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والاخوة المسيحيون هم سلف لانهم
يتبعون ما أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام واليهود سلف لانهم يتبعون ما
أنزل على سيدنا موسى عليه السلام فالسلفية بتعريف الامام ابن العثمنين هى

السلفيَّة هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛

لأنهم سلفنا تقدموا علينا ، فاتِّباعهم هو السلفيَّة ،

وأما اتِّخاذ السلفيَّة كمنهج
خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حقٍّ : فلا
شكَّ أن هذا خلاف السلفيَّة ،

فالسلف كلهم يدْعون إلى الإسلام
والالتئام حول سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يضلِّلون مَن خالفهم
عن تأويل ، اللهم إلا في العقائد ، فإنهم يرون من خالفهم فيها فهو ضال .

لكن بعض من انتهج السلفيَّة في عصرنا هذا صار يضلِّل كل من خالفه ولو كان الحق معه ،

واتَّخذها بعضهم منهجاً حزبيّاً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى الإسلام ، وهذا هو الذي يُنكَر ولا يُمكن إقراره ،

ويقال : انظروا إلى مذهب السلف
الصالح ماذا كانوا يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ
فيه الاجتهاد ، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة ، في مسائل عقديَّة ،
وفي مسائل علميَّة ، فتجد بعضَهم – مثلاً – يُنكر أن الرسول صلى الله عليه
وسلم رأى ربَّه ، وبعضهم يقول بذلك ، وبعضهم يقول : إن الذي يُوزن يوم
القيامة هي الأعمال ، وبعضهم يرى أن صحائف الأعمال هي التي تُوزن ، وتراهم –
أيضاً – في مسائل الفقه يختلفون ، في النكاح ، في الفرائض ، في العِدَد ،
في البيوع ، في غيرها ، ومع ذلك لا يُضلِّل بعضهم بعضاً .

فالسلفيَّة بمعنى أن تكون حزباً خاصّاً له مميزاته ويُضلِّل أفراده سواهم : فهؤلاء ليسوا من السلفيَّة في شيء .

وأما السلفيَّة التي هي اتباع
منهج السلف عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ، واختلافاً ، واتفاقاً ، وتراحماً ،
وتوادّاً ، كما قال النَّبي صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم وتعاطفهم كمثَل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر
الجسد بالحمَّى والسهر " ، فهذه هي السلفيَّة الحقَّة . "
وهذا فيديو للشيخ محمد حسان يتحدث عن المنهج السلفى
https://www.youtube.com/watch?v=Ap7FdcLZsJQ&feature=player_embedded

ولا انكر ان هناك البعض يخطأ
ولكن من العيب كل العيب بأن نأخذ فرد ونجعله قاعدة عامة فلكل قاعدة شواذ
واذكر من يقرأ هذه المقالة بقول الله تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )صدق الله العظيم

كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف

https://www.youtube.com/watch?v=bndfKT66agE&feature=related

يارب اجعلنا من أتباع الرسول الكريم ياااااااااااااااااااااااااااااارب